منتديات الرشيدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الرشيدى

منتديات الرشيدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الرشيدى

أهلا وسهلا بكم فى ساحة الرشيدى نشكركم على زيارة المنتدى ونتمنى ان ينال المنتدى اعجابكم وان تشرفونا بالانضمام الينا مع تحيات إدارة المنتدى / محمد أحمد الرشيدى


    مؤلّف كلمني شكراً سيّد فؤاد:الأفيهات الجنسيّة هي الأكثر إضحاكاً

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 338
    تاريخ التسجيل : 03/02/2010

    مؤلّف كلمني شكراً سيّد فؤاد:الأفيهات الجنسيّة هي الأكثر إضحاكاً Empty مؤلّف كلمني شكراً سيّد فؤاد:الأفيهات الجنسيّة هي الأكثر إضحاكاً

    مُساهمة من طرف Admin الخميس فبراير 04, 2010 5:22 pm


    أثار فيلم {كلمني شكرا} انتقادات البعض بسبب المشاهد الجنسية
    الكثيرة التي يزخر بها، إضافة إلى اتهامات أخرى طاولته، وهو التجربة
    الأولى لمؤلّفه سيد فؤاد.

    حول الفيلم ومشاكله كان الحوار التالي مع فؤاد.
    كيف جاء التعاون بينك وبين خالد يوسف في {كلمني شكراً} أول تجربة سينمائية لك؟
    كان خالد قرأ لي سيناريو قدّمته للراحل رضوان الكاشف، فأعجب به، وكان
    من المقرّر أن نتعاون معاً في فيلم {جزيرة الذهب} لكن الظروف لم تكن مهيأة
    آنذاك، وعندما جاءته فكرة {كلمني شكراً} وجدني أنسب شخص يكتبها.
    يوسف مهموم بالقضايا السياسية، فكيف جاءت فكرة الكوميديا؟
    الفكرة التي قدّمها عمرو سعد ليوسف كانت مبنيّة على الكوميديا من
    البداية، ولأنني أجيد الكتابة عن العشوائيات وكتابة الكوميديا بشكل معقول
    اختارني يوسف لكتابة السيناريو والحوار، خصوصاً أن البطل هو عمرو عبد
    الجليل الذي حقّق نجاحاً في فيلَمي {حين ميسرة} و{دكان شحاتة} ككوميديان.
    على رغم أن {كلمني شكرا} اقترب من قضايا عدة، إلا أنه تناولها بشكل هامشي؟
    لم يقدّم الفيلم قضايا، ولكنّه قدّم المهمّشين وتناول حياتهم وعلاقتهم
    بالتكنولوجيا والإنترنت وتمسّكهم بالحياة، وعن قضايا أخرى تتعلّق بهذا
    العالم.
    لماذا لم تختر قضية معينة لتلقي الضوء عليها وتكون محور الأحداث؟
    يناقش {كلمني شكراً} مجموعة قضايا معاً وليس قضية واحدة يحلّلها بعمق،
    لأنه يهتم بالشخصيات أكثر من اهتمامه بالقضايا، لذا يختلف عن الأفلام التي
    يكون البطل فيها صاحب قضية معينة مثل {هي فوضى}، الذي دار حول قصة واضحة
    وصريحة وهي الشرطة وعلاقتها بالمجتمع. عموماً، لكل فيلم طريقة لتقديمه.
    تضمّن الحوار ألفاظاً نابية، لماذا؟
    جرأة الحوار مطلوبة، وأرفض أن تكون لغة الشارع مختلفة عن لغة السينما،
    فالفيلم الأميركي ينقل قلب الشارع الأميركي ويتحدّث بلغته، أما لدينا
    فالحوار في الفيلم مختلف عن لغة الشارع وهذا خطأ برأيي.
    وماذا عن زيادة جرعة الإيحاءات والإفيهات الجنسية في الفيلم؟
    الإفيهات الجنسية هي أكثر إفيهات إثارةً للضحك، وعلى مدار التاريخ نجد
    أن الإفيهات الجنسية تُلقى على سبيل الإضحاك وليس الإثارة الجنسية، فأنا
    لم أقدّم امرأة عارية لكني قدمت إفيهاً لفظياً وبشكل كوميدي.
    أنا مستاء جداً من استقبال بعض المثقفين أو مدّعي الثقافة للفيلم،
    واتهامه بأنه ركيك ولغته ضعيفة، لأني أرى أن حوار الفيلم متناسق جداً مع
    شخصياته.
    يقدّم بعض الأفلام قضيّة جريئة لكن بشكل غير مباشر، لماذا كان عرض المشاهد الجنسية مباشراً في {كلّمني شكراً}؟
    لا توجد مشاهد جنسية مباشرة من وجهة نظري، والمشاهد التي اعتبرها البعض
    جنسية كانت قليلة مثل مشهد فتاة تخلع ملابسها أمام كاميرا الكمبيوتر. أرى
    أن ثمة رجعية في التواصل مع السينما والفن عموماً، وتحفظاً شديداً في
    التعامل مع هذه النوعية من الأفلام، وتحديداً مع كل ما يقدّمه خالد يوسف،
    لأنه معروف بجرأته، لذا يهاجم الناس أفلامه على رغم وجود مخرجين كثيرين
    أكثر جرأة منه.
    رأى بعض النقاد أن القصة كانت مبهمة والسيناريو غير واضح؟
    من الطبيعي أن يتضمّن الفيلم أموراً تصل الى الناس بشكل متفاوت وذلك
    يرجع الى مستواهم الفكري والثقافي والاجتماعي، فمنهم من يفهم الفكرة ومنهم
    من لا يفهمها.
    ولكن كان ظهور بعض شخصيات الفيلم غير منطقي مثل {صلاح معارك}، بما تفسّر ذلك؟
    اعتقد كثر بأن صلاح معارك شخص شديد القوة سيخطف الولد ويقتل الزوجة،
    لكن بعد ظهوره اختلف هذا الظن إذ ترك الطفل لوالده بل تعامل بكرم مع
    الزوجة، وفي النهاية هذه الشخصية عبارة عن إفيه كوميدي ساعدت في الدراما
    فالفيلم كوميدي لا يصلح أن يتحوّل إلى أكشن.
    ولكنك نقلت واقعاً تراجيدياً في إطار كوميدي؟
    لأن {شر البليّة ما يضحك}، وحياتنا في مصر تؤكد ذلك.
    اسم البطل {إبراهيم توشكى}، هل هو إسقاط سياسي على مشروع توشكى؟
    بالفعل اختار خالد يوسف هذا الإسم وكان يهدف به التأكيد على أن البطل مشروع إنسان فاشل مثل مشروع توشكى.
    لماذا ركّز الفيلم على العلاقات غير المشروعة وكأنها سمة في مجتمع العشوائيات؟
    كان ثمة علاقة واحدة غير مشروعة وهي علاقة إبراهيم توشكى بأشجان التي
    تؤدي دورها غادة عبد الرازق، وطبيعي أن تظهر هكذا علاقة في فيلم سينمائي
    يتناول حياً عشوائياً بأكمله، أما بالنسبة الى الفتاة التي تستخدم
    الإنترنت في أعمال الدعارة فهذه ظاهره أصبحت موجودة ومنتشرة كثيراً.
    انتقد البعض انحياز الفيلم الى رجال الأعمال؟
    بالعكس، يحاول الفيلم إلقاء الضوء على التفاوت الطبقي الكبير الذي يظهر
    بين رجل يملك خمسين مليار جنيه وآخر لا يملك خمسين جنيها ويسجن، وهذا ما
    لمّح إليه الفيلم من خلال الجملة التي ردّدها البطل {نجيب ساويرس شريكي}.
    ما الأعمال السينمائية التي تحضّر لها راهناً؟
    أكثر من مشروع أحدها مع خالد يوسف والثاني فيلم {رحلة ليلى منصور}
    للفنانة منى زكي، إنتاج كامل أبو علي، ويتناول رحلة سيدة تعمل مع جهة
    سيادية وتواجه متاعب كثيرة ولم نستقر على أبطال الفيلم ومخرجه، وثمة فيلم
    ثالث أكتبه الآن ويخرجه داود عبد السيد بعنوان {أودتين وصاله}.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 6:17 pm