تمضي الأيام .. لكن الذكرى تبقى
الماضي مضى .. و المضارع يمضي
لذلك فلنطوي صفحة الماضي
و لنبدأ بصفحات بيضاء جديدة
و لنجعل من من الذكريات الوانا في كتابنا
و لنملئ صفاحتنا البيضاء بسطور ذهبية
تعكس جمالها على منتدانا هذا ..
الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات
أعمالنا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نقاشنا اليوم عبارة عن حادثة وقعت لأحد الشباب
شاب عمره 19 سنة ،في يوم من الأيام قام هو وأحد أصدقائه
بإغتصاب فتاة وقد كان فرحا بذلك وعاد الى البيت كأن شيئا لم يحدث
وإستمر الشاب في العيش والكفر وفي أحد الأيام كان يمشي في الطريق
ويستمع الى الأغاني وإذا بسيارة دهسته ، إنتقل الشاب الى المستشفى
وإذا به أضحى مشلولا عاجزا لا يستطيع فعل شيء.
لقد كانت تلك مجرد قصة أظهر لكم بها كيف أن الإنسان غافل عن أفعاله ..
غير مبال بالعقاب الذي قد يحل به اليوم أو يوم غد ..
الشيطان يوسوس في قلوب الناس ..
يرشده الى طريق لا تحمد عقباها ولا يحسد الإنسان عليها
لكن لماذا ياأخي ؟ أيجب إرتكاب كل هذه السيئات؟
إرتكاب هذه المحرمات ليس له أية فائدة
لكن عقل شباب اليوم كالفولاذ
إرشادهم ودعوتهم الى الطريق المستقيم
يتطلب شخصا قادرا على مجابهتهم كمسلم
الشباب اليوم مفرطون في حياتهم
حتى أنهم نسوا مالذي قد يواجهونه في الآخرة من عذاب أليم
في الوقت الذي يمكنهم أن يعيشوا حياة أبدية .. خالدة في الجنة
حتى أن الإنسان إذا كان مؤمنا يعرف أنه إذا مات يكون قد ترك بصمته في الحياة
على أن شخص طيب متسامح فيموت الشخص مطمئنا
لا يخاف شيئا
إنتهى موضوع اليوم إخواني
باب النقاش مفتوح للجميع