ينبغي أن نتعلّم من الحياة كيف نتحمّل الحياة
حكمة أوروبية
أنت لا تستطيع ان تمتلك ما تحب ومن تحب مهما طال الزمان ومهما توثقت أواصر الود وعند الصينيين تشبيه جميل لمن يعتقد انه قادر على الامتلاك,,
وتحقيق كل الرغبات أمثالهم الشعبية اذ يقولون (أدعاء المرء بأنه يلبي رغباته بالتملك يعني انه يحسب ان بالوسع اطفاء النار بالقش).
وكثيرا ما نحاول فاشلين اطفاء النار بالقش ولا نجني سوى احباط وألم وكثيرا ما ننجرف نحو عواطفنا فنحسب ان الصداقات التي تحتوينا
سوف تظل ابدا بنفس حرارة العطاء والاخلاص والتفاني ونتساءل هل نحن الذين اخطأنا بحسن الظن أم هم الذين اخطأوا بالاستهتار بنا
أو عدم التمسك بتلابيب تلك العلاقة وأقسى ما يمكن ان يحدث هو ما لم تتوقعه أذ يأتي كمعول يهوي على رأسك فلا تكاد تفيق من غيبوبة
انك كنت تهذي حين تستطيع عاصفة بسيطة ان تهدم جدران علاقة كنت تظنها صلبة, واحيانا لا يوجد عواصف,, تموت العواطف هكذا
بارادتنا,, بتساهلنا,, بتمردنا الزائف,.
ونصبح حينئذ عاجزين حتى عن امتلاك انفسنا,, مشاعرنا,, رغباتنا.
نستسلم لليأس او للبرود الذي بدأ يعتلي قلوبنا بفعل ظروف تمر بنا او هموم او مشكلات حياتية.
قد نخسر كثيرا لاستسلامنا لأن العلاقات الانسانية لا تنمو بمفردها بل تحتاج الى من يرعاها ويحنو عليها ويحميها والحكمة اليونانية تقول (الصداقة مثل الارض التي نزرعها).
استمرارية العلاقات اصعب كثيرا من تكوينها والذي لم يعد صديقا لم يكن قط صديقا.
فالاستمرارية هي المحك لقوة العلاقة او ضعفها,, صدقها او زيفها.
لكنك ابدا لا تصدق ان كل الذي قد مضى كان زيفا وحرارة الشمس كانت ثلجا كل ما حولك ينطق بصعوبة ان تمتلك الامس ان تنادي الأحبة يطمئنونك بأنك لا تهذي
وان ثمة خطأ ما لا بد ان يعالج او عليك ان تعترف بأنها الحياة صدق الحكيم جيروم منذ قرون مضت حين قال (الحياة حلم),
ويبدو انك قد استيقظت منه الآن,!!
حكمة أوروبية
أنت لا تستطيع ان تمتلك ما تحب ومن تحب مهما طال الزمان ومهما توثقت أواصر الود وعند الصينيين تشبيه جميل لمن يعتقد انه قادر على الامتلاك,,
وتحقيق كل الرغبات أمثالهم الشعبية اذ يقولون (أدعاء المرء بأنه يلبي رغباته بالتملك يعني انه يحسب ان بالوسع اطفاء النار بالقش).
وكثيرا ما نحاول فاشلين اطفاء النار بالقش ولا نجني سوى احباط وألم وكثيرا ما ننجرف نحو عواطفنا فنحسب ان الصداقات التي تحتوينا
سوف تظل ابدا بنفس حرارة العطاء والاخلاص والتفاني ونتساءل هل نحن الذين اخطأنا بحسن الظن أم هم الذين اخطأوا بالاستهتار بنا
أو عدم التمسك بتلابيب تلك العلاقة وأقسى ما يمكن ان يحدث هو ما لم تتوقعه أذ يأتي كمعول يهوي على رأسك فلا تكاد تفيق من غيبوبة
انك كنت تهذي حين تستطيع عاصفة بسيطة ان تهدم جدران علاقة كنت تظنها صلبة, واحيانا لا يوجد عواصف,, تموت العواطف هكذا
بارادتنا,, بتساهلنا,, بتمردنا الزائف,.
ونصبح حينئذ عاجزين حتى عن امتلاك انفسنا,, مشاعرنا,, رغباتنا.
نستسلم لليأس او للبرود الذي بدأ يعتلي قلوبنا بفعل ظروف تمر بنا او هموم او مشكلات حياتية.
قد نخسر كثيرا لاستسلامنا لأن العلاقات الانسانية لا تنمو بمفردها بل تحتاج الى من يرعاها ويحنو عليها ويحميها والحكمة اليونانية تقول (الصداقة مثل الارض التي نزرعها).
استمرارية العلاقات اصعب كثيرا من تكوينها والذي لم يعد صديقا لم يكن قط صديقا.
فالاستمرارية هي المحك لقوة العلاقة او ضعفها,, صدقها او زيفها.
لكنك ابدا لا تصدق ان كل الذي قد مضى كان زيفا وحرارة الشمس كانت ثلجا كل ما حولك ينطق بصعوبة ان تمتلك الامس ان تنادي الأحبة يطمئنونك بأنك لا تهذي
وان ثمة خطأ ما لا بد ان يعالج او عليك ان تعترف بأنها الحياة صدق الحكيم جيروم منذ قرون مضت حين قال (الحياة حلم),
ويبدو انك قد استيقظت منه الآن,!!