منتديات الرشيدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الرشيدى

منتديات الرشيدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الرشيدى

أهلا وسهلا بكم فى ساحة الرشيدى نشكركم على زيارة المنتدى ونتمنى ان ينال المنتدى اعجابكم وان تشرفونا بالانضمام الينا مع تحيات إدارة المنتدى / محمد أحمد الرشيدى


    عمرو سعد يخرج من عباءة خالد يوسف الى الدراما

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 338
    تاريخ التسجيل : 03/02/2010

    عمرو سعد يخرج من عباءة خالد يوسف الى الدراما Empty عمرو سعد يخرج من عباءة خالد يوسف الى الدراما

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة فبراير 05, 2010 2:33 pm



    عمرو سعد يخرج من عباءة خالد يوسف الى الدراما Icon




    تعامله
    مع خالد يوسف ليس البداية الأولى له، وإنما سبقه مرحلة عمل فنية وصفها
    بالأسى والإرهاق، في حياته لم يجد من يقوى على إبراز قوته ويظهره بالمكانة
    التي وضعه بها خالد يوسف منذ أول تعاون بينهما، بداية من دوره في فيلم
    "حين ميسرة" لتتوالى بعدها الأدوار عليه، وضعه خالد يوسف في منطقة أعلت من
    قدره، على عكس ما فعله يوسف شاهين، الذي اتهمه عمرو سعد بأن تعامله معه
    كان سبباً في تأخّر مسيرته الفنية، لأنه وضعه في منطقة صعبة، عجز الكثيرون
    بعد شاهين عن توظيفه فيها بنفس القوة، فقرروا الابتعاد عنه لسنوات، إلى أن
    نجح خالد يوسف بعبقريته في تقديم عمرو سعد في إطار يدفع الجميع للتهافت
    عليه، وهو ما حدث بالفعل، فبعد عدة أعمال سينمائية انطلق عمرو سعد للدراما
    التلفزيونية، ليقدم مسلسلاً من بطولته يحمل اسم "مملكة الجنوب" ولم يقدم
    عمرو على العودة ثانية للتلفزيون، الذي أضاع سنوات من عمره بأدوار لم
    تبرزه، منها مسلسل "الحب موتاً" و"فريسكا" و"أرض الرجال" وغيرها من
    الأعمال، إلا عندما تأكد من قوة النص الذي كتبه المؤلف سلامة حمودة لينتجه
    ممدوح شاهين، ولم يتردد لأن العمل سيتم تصويره بكاميرا سينما، وهذه
    العوامل كانت دفعة قوية لقبوله العودة ثانية للشاشة الصغيرة، التي أضاعت
    سنوات من عمره دون أن تضعه في مكانة متميزة.


    استمر
    التفاوض مع عمرو سعد لمدة تجاوزت الشهرين، لارتباطه بتصوير أعمال سينمائية
    منها "أسوار القمر" الذي قرر الانتهاء منه أولاً، ليقدم بعدها على البدء
    في تصوير مسلسله الجديد، بالإضافة لتصويره فيلم "الكفيل".


    رغم
    إعجابه بشخصية يوسف شاهين، الذي رآه مثلاً رائعاً كما وصفه في العديد من
    تصريحاته، إلا أنه رأى أن خالد يوسف وظفه جيداً، وأرجع إليه الفضل في
    تغيير مساره الفني، وتثبيته على الطريق الصحيح الذي جعله بطلاً بعد سنوات
    من الضياع، بأعمال عُرضت على الشاشة الصغيرة ولم تضف إليه شيئاً، وعلى
    العكس من ذلك جنى ثمار براعته في السينما، من بطولته المطلقة والأولى
    لفيلم "دكان شحاته" الذي أثار الجماهير والنقاد في البداية، ولكنه حظي
    بإشادة الجميع وخاصة النقاد على أدائه وقوة تجسيده، لتكن البداية
    والانطلاقة الحقيقية لعمرو سعد، وميلاد نجم قوي نشأ في حي السيدة زينب،
    أحد الأحياء الشعبية التي تركت بصمة في شخصيته أظهرها المخرج خالد يوسف،
    الذي رأى أنه لا يصلح إلا لأدوار الشقاوة، لذا لم يظهره في فيلمه "الريس
    عمر حرب" لأن خالد يوسف يوظف نجومه جيداً، ويحسن اختيارهم في الأدوار التي
    تضيف إلى نجاحهم.


    السؤال
    الأهم الذي يطرحه البعض: هل سيقوى عمرو سعد على المقاومة لو فكر في الخروج
    من عباءة خالد يوسف ؟ الخروج أمر طبيعي ومتوقع، لأن خالد يوسف يسعى دائماً
    للنجاح، فيبحث عن الشخصية التي تحقق له النجاح وتعاونه في ذلك، يراه البعض
    صانعاً للنجوم، يوظفهم على قدر قدراتهم، وهناك وجهة نظر تؤكد أن عمرو سعد
    نجم حقيقي لأنه يعمل بناءً على وجهة نظر فنية لديه، ودليلهم على ذلك
    تأليفه لفيلم "كلمني شكراً" المعروض حالياً بدور السينما والذي حقق
    إيرادات عالية في أول أيامه، ويرى البعض أن نص العمل يبرز قوة عمرو
    الفنية، ورؤيته الواعية، وقدرته على التواصل مع خالد يوسف في البحث عن
    آلام المصريين بالشوارع الضيقة، والأزقة، والنبش في العشوائيات.


    وُصف
    عمرو سعد في معاناته ومشواره بالراحل أحمد زكي، الذي عاش تخبطاً في حياته،
    ولم تشر بدايته لهذه النهاية وهذا المستوى من الأداء ليقارن بنجوم
    عالميين، وربما يراه البعض تفوق بأدائه وحقق نجاحاً لم يكن متوقعاً له في
    البدايه، فعمرو يتفق مع زكي في البداية البائسة، وتمنى الكاتب محمد الباز،
    الصحفي بجريدة "الفجر"، ألا يدفع المنتجون وغيرهم بموهبة عمرو سعد لقبول
    أعمال تحقق له أموالاً ليندم بعدها، كما فعل الراحل أحمد زكي، الذي اضطر
    لتقديم أعمال لم تُرضه فيما بعد سعياً وراء المال.


    لا
    يعتقد عمرو سعد في أن السينما المصرية تعاني من أزمة، كما يشيع النجوم
    الذين يهربون من السينما للتلفزيون، بدليل أنه يقدم على عملين بالسينما في
    وقت واحد، والتلفزيون ليس سبباً في حرق النجوم، رغم أن نجاحه تأخر كثيراً
    أثناء عمله خلال السنوات الماضية، وعمله التلفزيوني الجديد "مملكة الجنوب"
    مسلسل صعيدي تدور أحداثه في محافظة قنا، ويناقش عدة مشاكل وقضايا يعاني
    منها المجتمع الصعيدي، ويبرز شخصية تتاجر في أعمال غير مشروعة لتحقيق
    أهدافها، ويعشق عمرو سعد اللهجة الصعيدية، وهذا أحد الأسباب التي دفعته
    لقبول العمل، خاصة وأنه أقدم على تجسيد شخصية الصعيدي من قبل.


    التقى
    خالد يوسف بعمرو سعد في حضور الراحل يوسف شاهين، عندما عمل عمرو معه في
    فيلم "الآخر" وعندما تعاون مع خالد يوسف كان مغموراً لا يعرفه الجمهور،
    فقدمه خالد يوسف في فيلم "خيانة مشروعة" مع عدد من النجوم منهم هاني سلامة
    ومي عز الدين، ورغم صغر مساحة دوره إلا أنه أجاد في تقديم الشخصية
    المحورية، التي بنيت عليها قصة الفيلم، فهو رجل الأعمال الذي تشرَّب صفات
    والده، وتقمص شخصيته الحقيقية لحماية مصالحه في مجال البزنس، لدرجة دفعته
    للزواج من صحفية كانت تهاجم شركاته، ورغم صغر دوره إلا أنه أكد صدقه في
    التعبير عن الدور، فكان دافعاً لتقديمه في فيلم "حين ميسرة" ليجسد شخصية
    "عادل حشيشة"، وفي بداياته قدم أعمالاً سينمائية منها "المدينة" للمخرج
    يسري نصر الله عام 2000 وشارك مصطفى شعبان في عام 2002 في فيلم "النعامة
    والطاووس"، ولدراسته دور في تشكيله الفني، رغم أنه لم يدرس في معاهد
    السينما، فهو خريج كلية الفنون التطبيقية قسم ديكور، ورغم أن تاريخه الفني
    لم يتجاوز العشر سنوات، إلا أنه موهبة قوية بحاجة لمن يساندها، والمساندة
    ليست قاصرة على خالد يوسف فقط، بل من الواجب أن يحمل صناع السينما على
    عاتقهم المواهب القوية الموجودة بالوسط، وكيفية الاستفادة منهم، فالسينما
    المصرية حافلة بالكوادر الشابة التي يعد عمرو سعد آخرهم، ولا يأمل
    الكثيرون أن يكون خروجه من عباءة خالد يوسف نهاية لموهبته القوية، التي
    أكدها خلال أدواره الأخيرة./
    السياسي

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 2:15 pm